ايلون ماسك .. ايرو مان الحقيقي! - Elon Musk

شارك :


الاسم: إيلون ماسك
مواليد: 28/6/1971
الجنسية: أمريكي من أصل جنوب إفريقي
اسم الشركة: تسلا للسيارات، وسبيس إكس
الثروة: 23.7 مليار دولار
الحالة الاجتماعية: مُطلق
عدد الأبناء: 5 أبناء
لم يكن حب العمل فقط هو دافعه للنجاح المبهر، بل أيضًا شغفه بتحويل الخيال إلى واقع؛ فذلك سر نجاح “إيلون ماسك”؛ مؤسس شركة تسلا، وسبيس إكس، والمعروف بـ “الرجل الحديدي”، والذي اقتحم مجالات متنوعة؛ حتى وصل إلى الفضاء بالتعاون مع وكالة ناسا الفضائية، فحقق ما لم يصل إليه غيره من رواد الأعمال، إنها قصة نجاح جديرة بالقراءة، على رواد الأعمال الاستفادة منها..

النشأة

ولد إيلون رييف ماسك في 28 يونيو عام 1971، بمدينة بريتوريا، لأسرة من أم كندية، وأب من جنوب أفريقيا، وشقيقين “كيمبال”، و”توسكا”.
بدا على إيلون معالم النجابة منذ الصغر؛ إذ حرص على تنمية مهاراته على الحاسب الآلي وأتقن البرمجة؛ ليحصد ثمار اجتهاده بعدما صمّم لعبة بلاستر Blaster.
في عام 1989، انضم إيلون إلى جامعة كوين في كندا، ثم غادرها في عام 1992، ليدرس الفيزياء وإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية؛ حتى حصل على شهادة في الاقتصاد.
لم يقف إيلون عند هذا الحد من الدراسة الجامعية؛ فانتقل إلى كاليفورنيا؛ للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ستانفورد، في مجال فيزياء الطاقة.

بداية الشغف

تزامنت هذه الخطوة في مسيرته العلمية، مع انطلاق شبكة الإنترنت؛ ما دفعه لترك الجامعة بعد يومين فقط من الالتحاق بها؛ ليطلق Zip2 أولى شركاته في السوق؛ كدليل للمواقع المحلية على الإنترنت؛ حيث وفّرت الشركة خدمة مميزة لبعض المواقع الشهيرة؛ مثل: نيويورك تايمز، وشيكاغو تريبيون.
لاقت Zip2، نجاحًا باهرًا، واستطاعت لفت الأنظار؛ حتى قدّمت شركة Compaq عرضًا لشرائها عام 1999، مقابل 307 ملايين دولار نقدًا، و34 مليونًا على شكل أسهم.



إدمان العمل
عُرف عن ماسك أنه مدمن للعمل؛ إذ أصبح شريكًا مؤسسًا لشركة X.com للحوالات والخدمات المالية، ثم مع انطلاق الألفية الجديدة، اندمجت شركتا X.com و Cnofinity لينتج عنهما شركة PayPal.
في أكتوبر من عام 2002، حصل ماسك على 11% من أسهم شركة PayPal، قبل استحواذ شركة eBay عليها مقابل 1.5 مليار دولار.
لم يتوقف ماسك عند هذه المرحلة من حياته، بل أسس شركة تكنولوجيا الفضاء SpaceX عام 2002؛ بهدف بناء مركبات للرحلات الفضائية التجارية.
عملت الشركة طوال 6 سنوات؛ حتى حققت نجاحًا ملموسًا في عام 2008؛ حينما استغنت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء “ناسا”، عن مكوكها الفضائي، وسعت للتعاقد مع شركة ماسك الجديدة؛ من أجل نقل المعدات إلى محطة الفضاء الدولية ISS.

تسلا موتورز

سلك إيلون ماسك طريق المغامرة بتأسيس شركة تسلا موتورز المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية؛ حيث تمكنت تسلا من الحصول على دعم كل من شركة Dailmer الألمانية و Toyota اليابانية، عقب إطلاقها السيارة الرياضية Roadster القادرة على التسارع من الصفر إلى 96 كيلومترًا في الساعة خلال 3.7 ثانية، وجُهزت ببطارية من نوع ليثيوم أيون تكفي لقطع 400 كيلومتر بعد كل عملية شحن.
توسعت الشركة بعد طرحها النموذج S ؛ كأول سيارة كهربائية عائلية قادرة على قطع 426 كيلومترًا بعد كل عملية شحن؛ لتفوز بجائزة سيارة العام في 2013.

نظام الهايبرلوب

في أغسطس من عام 2013، أزاح ماسك الستار عن مفهوم هايبرلوب Hyperloop؛ الذي ينقل الركاب بسرعة 1126 كيلومترًا في الساعة؛ وذلك لتسريع عملية التنقل بين المدن المهمة، وخاصة في أوقات الازدحام الشديد.
وأعلن ماسك أن نظام الهايبرلوب- الذي بلغت تكلفته التقديرية نحو 6 مليار دولار- سيكون أكثر أمانًا من السفر بالطائرات، أو القطارات، لكنه سيستغرق من 7 إلى 10 سنوات؛ حتى يصبح جاهزة للاستخدام الآدمي.
في أواخر عام 2015، أصبح ماسك رئيسًا مساعدًا في شركة الأبحاث غير الربحية أوبن إيه آي OpenAI المعنية بتطوير الذكاء الرقمي لخدمة البشرية.

الذكاء الاصطناعي

في عام 2017، أطلق ماسك مشروع Neuralink؛ بهدف صنع أجهزة قابلة للزراعة ضمن الدماغ البشري؛ لتساعد البشرية في الاندماج مع التكنولوجيا.
بات ماسك على يقين كبير بأن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور فعال في المستقبل، فسعى إلى دعم مجال الطاقة المستدامة؛ لتصل إلى أوسع شريحة من المستهلكين؛ ما دفعه إلى توقيع عقد دمج شركة تسلا مع شركة متخصصة في الطاقة الشمسية؛ وذلك في أغسطس من عام 2016.
أعلنت “تسلا” عن شراء أسهم شركة سولار سيتي SolarCity؛ بهدف دمج الطاقة الشمسية مع السعة التخزينية؛ ما أتاح إمكانية إنتاج منتجات تجارية متكاملة؛ تستهدف تحسين آلية استهلاك الطاقة.
من ناحية أخرى، تجاوز نجاح شركة تسلا، العملاق جنرال موتورز General Motors في عام 2017؛ ما ساعدها لتصبح شركة السيارات ذات القيمة السوقية الأعلى في الولايات المتحدة الأمريكية.

غزو الفضاء

لم يكتفِ ماسك بنجاحه في عالم السيارات والذكاء الاصطناعي، فأطلقت شركته صاروخ فالكون ناين Falcon 9 إلى الفضاء، والذي كان عبارة عن مركبة فضائية ذاتية القيادة، نقلت نصف طن من المؤن إلى رواد الفضاء المتواجدين على متن محطة الفضاء الدولية.
وأصبحت سبيس إيكس، أول شركة خاصة ترسل مركبة فضائية لمحطة الفضاء الدولية، كما حققت إنجازًا ضخمًا بعد أن استخدمت صاروخ فالكون 9؛ لوضع قمر صناعي متزامن ضمن مدار كوكب الأرض.
وفي فبراير من عام 2015، أطلقت الشركة صاروخ فالكون 9 آخر حمل على متنه قمر ديسكفر DSCOVR الصناعي، وبعد عامين، فتحت الشركة بابًا جديدًا لنوع مختلف من الرحلات الفضائية، عندما نجحت في تحقيق عملية إطلاق وهبوط ناجحين لصاروخ فالكون 9، صُنِّع من أجزاء قديمة قابلة لإعادة الاستخدام.
في مايو 2019، أعلن ماسك عن إطلاق مجموعة أقمار صناعية؛ كعناصر تشغيلية الأولى لمبادرة شركة سبيس إكس المسماة ستارلينك Starlink، والتي تتكون من كوكبة كبيرة من الأقمار الصناعية، يبلغ عددها نحو 11 ألف قمر صناعي، واصفًا المشروع بأنه “إعادة بناء الإنترنت في الفضاء”.

استعمار المريخ

لُقِّب إيلون ماسك بـ “الرجل الحديدي”؛ كونه يعكف على العمل لمدة 100 ساعة متواصلة في الأسبوع، كما يسعى للوصول إلى سطح كوكب المريخ، وإنشاء مستعمرة عليه.
يملك ماسك سيارة جيمس بوند؛ العميل الأشهر في الأفلام البريطانية، وذلك من الجزء الذي يحمل عنوان The Spy Who Loved Me، الذي يعود تاريخه إلى 1977.

الدروس المستفادة:

الشغف بالعمل: يُعد الشغف السلاح الأمثل لكتابة التاريخ، والمضي قدمًا في طريق النجاح؛ ما ينعكس بالإيجاب على طبيعته.
التطلع للأمام: لم يقف ماسك عند حدود معينة، بل جرى خلف طموحاته، وعمل على تحقيقها باجتهاد، ليحولها إلى نجاحات في عالم الواقع.
الصمود: يصمد رائد الأعمال ويتكيف مع الظروف المحيطة به، كما يحافظ على مواكبته للتغيٌرات العالمية.
العمل الدؤؤب: يعمل ماسك لمدة 100 ساعة أسبوعيًا دون كلل أو ملل؛ لذلك حقق النجاح الذي وصل إليه.
-------------------------------
كلمات مفتاحية:
الفاشل
 TheLOser
theloser
the loser
شارك :

شخصيات

معلومات

منوعات

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: