السر الحقيقي و الوحيد لجذب المال و الغنى و الوفرة و الثراء، خطوات عملية و سهلة لقانون الجذب الصحيح :
إقرأ!
ستجد السر في آخر المقال :
لماذا الفقراء يزدادون فقراً والأغنياء يزدادون غنى؟؟؟ المسألة مسألة طاقية ترددية وذبذبية! لاحظ كيف يفكر الفقير من أول الصباح حتى آخر الليل! جل تفكيره أنه يحتاج المال! يحتاج السّكر! يحتاج الخبز! يحتاج الزيت! يحتاج لأداء فاتورة الماء، الكهرباء، الكراء، مصاريف الدراسة، الجامعة، التخييم! يفكر في حاجته للباس! في حاجة ليكون في مستوى أكبر! في مستوى أرقى! في حاجة للمزيد أكثر! للمال! هذا هو تفكير الندرة والقلة والفقر والحاجة كما أنه يريد ويرغب في التحكم والسيطرة على هاته الحاجات، فتظهر ديون كثيرة وقدر ما يحاول التخلص منها بقدر ما تزداد..لاحظ الآن الإنسان العادي يُفكر خلال اليوم ما بين 50 ألف إلى 150 ألف فكرة في اليوم وقد تزيد أو تقل حسب نشاط عقلك! كل هاته الأفكار هي عبارة عن طاقة هائلة لديها ذبذبات وترددات تنجذب للشبيه إليها! هذا الفقير الآن طوال اليوم وأثناء تفكيره تُوَلد له مشاعر الإحتياج، النقص، القلة، عدم الكفاية، مشاعر عدم التحكم والسيطرة والإحباط والقلق والخوف الدائم والكون مُسخر لك وهذا ما تصدره الآن! ستجذب المزيد والمزيد من الإحتياج والديون و و و …
لنلقي نظرة الآن على الأغنياء ومن أول الصباح في ماذا يفكر وهاته المائة ألف فكرة على ما تحتوي! يفكر في الصفقة الفلانية كم سيربح منها وكم عدد الصفقات التي سيشارك فيها هذا الأسبوع! سيصرف المبلغ كذا! ليربح كذا! سيقدم هاته الخدمة البسيطة ويبدأ في إحصاء المداخيل الخيالية! أيّ دولة سيزورها نهاية هذا الأسبوع؟ ماهو المبلغ الذي سأخرجه كصدقة هذا الشهر! ما هي المشاريع الخيرية التي سأساهم فيها! إلى أين ستصل ثروتي بعد خمس سنوات! بعد عشر سنوات! يجب أن أستثمر في قارة أخرى ترى ماسعر الدولار والعملات اليوم؟؟ سأشتري بيت على الشاطئ! سأستثمر في العقا!ر لدي رحلة للعمل خارج البلاد! يجب أن أطور نفسي في المبيعات! سآخذ كورسات وووووو إذن جل مايفكر فيه الغني هي مشاعر الوفرة وذبذبات الغنى والمال والرخاء! و الكون وفيّ لا يفرق بين الغني والفقير!فالغنى هو ذبذبات ومشاعر وترددات تجذب المزيد من الوفرة والغنى فقط !
عرفت الآن لماذا الفقراء يزدادون فقرا والأغنياء غنىً… كل هذا يحصل بدووون وعي عامة لكلا الطرفين..
منكم من سيقول الحل إذن يجب أن أُغيّر تفكيري وأفكر في الوفرة ومشاعر الغنى وتوكيدات العقل الباطن، الدعاء بطريقة معينة، توقع معجزة! المشكلة هنا أنك لا تُصدٌِقها وتحاول أن تُقنع عقلك المبرمج سابقا عليها وهنا تسقط في مقاومة البراديم”Pardigm” و يعني “المنظومة”، لن تستطيع! فهذا صعب! هناك 3 في المائة أو أقل من سينجحون! الطريقة الثانية وهي الأقوى وهي التحرر من كل الإحتياج بداخلك ونسف كل الرغبات وأصولها، والمعتقدات وستجد الغنى بشكل أسرع وينجذب إليك بمجرد تفكيرك فيه! أما الطريقة الثالثة وهي طريقة السحر إذا أردتم تسميتها كذلك لكنها هي الحقيقة التي ستدركها يوما ما حين ينكشف غطاؤك ويموت جسدك ويتبخر عقلك ومعه أفكارك وذكرياتك وقصتك ومشاكلك ويصبح بصرك حديدا وتظهر حقيقتك التي يمكنك إدراكها الآن! هاته الطريقة الثالثة والتي يقدمها لك بعض المدربين بآلاف الدولارات و هي أن تدرك أن كل تلك أفكار الإحتياج التي ذكرناها عند الفقير ومائة ألف فكرة وكل تلك البرمجة العقلية التي عليك التخلص منها بالتحرر أو البرمجة الإيجابية أو تغيير المعتقدات أو رفع الذبذبات هي مجرد وهم وكلام فآآارغ ولعبة العقل عليك وتصديقك له وإقتناعك في آخر المطاف أنه لديك مشكلة مع المال! هاته الفكرة التي لا توجد عند الغني! كما لا تنسى أنه الدخل اليومي أو ربما النصف اليومي وفي بعض الأحيان دخل دقيقة واحدة لشخص غني هي معجزة إذا حصل هذا الدخل لفقير في يوم لذا راجع مفهوم ما يسمى المعجزة كي لا يخدعك العقل ويستمر في خداعك…
الآن الآن الآن حاول أن تدرك أن كل تلك الأفكار والمعتقدات والبرمجة السلبية وكل الإحتياج والرغبات والفقر و الديون والندرة هي موجودة في عقلك وعقلك موجووووود في الزمن أغلبه في الماضي والمستقبل وإن كنت في الآن فلن تجده يستحييييييييل إذا توغلت حقاً في الآن إذن أيييييين هو العقل الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟ غير موجود! أنت الآن حآآاضر بالوعي الذي استطاع أن يراقب العقل وأفكاره وزمنه! إذن أنت لست هذا العقل ولست تلك الأفكآآر ولست في الزمن والمشكلة التي اعتقدت أنها لديك بخصوص المال قد رحلت! إنها في الماضي الغير موجوووود الآن معناه أنها في الوهم! والسر أنّ الوعي الحاضر الآن وعيك يستطييييع أن يجعل الوهم حقيقة! يعني مشكلتك مع المال والعقل وتلك الأفكار و الزمن تستطيع خلقها الآن! كما تستطيييييع أن تترك كل ذلك يرحل وترى أنه لا مشكل لديك مع المال ولا رغبة لك في حل هذا الموضوع! فأنت لست عقلك ولست أفكارك! أنت أنت فقط !كن أنت بلا هاته الأشياء! كن أنت حقيقة ولست وهما الآن الآن الآن أنت فآآآارغ من كل تلك البرمجة! تريد المال فقط ! فكر في ما تريد! أطلق نيتك الآن بالمبلغ الذي ترييد لآا فرق بين دولار ومليون دولار! الفرق موجود نعم! أين؟ في العقل في الوهم! لكنك الآن في الوعي لا وجود له معناه لا رغبة ولا حاجة ولا معتقد مُعييق ولا برمجة فكر فيما تريد! أطلق نيتك بقوة! فأنت الآن في مركز الطاقة الكامنة المحضة! الإمكانيات اللامحدودة من هنا! كل شيء يكون بكن …إنوي ما تريد فقط فقط فقط فقط! لست مجبرا على فعل شيء آخر! لست مجبراً على سماع ما يسمى عقل وما سيعمل على تقديمه لك وأول شيء هو رفض هذا الكلام وانتقاده…
التحرر في نهاية المطاف سيوصلك لهذا الإدراك لأن مصطلح تحرر نقصد به في العمق التحرر من الوهم والزيف إزالة الغطاء الوهمي لكشف الحقيقة المكشوفة !!
اختر أن تكون وتعيش حقيقتك وتكون في وعي وسلام وفرح الكينونة والوجود الآن وتجد كل ما تريد..
أو تختار أن تؤجل الأمر وتصدق وهمك وتحاول التحرر منه وتعمل تمرينات بسيطة وتطبيقات وبإذن الله ستصل..
أو إستسلم لعقلك وارفض وعلق بإنتقادك الشديد على الأمر وامض في سجن أفكارك تحت سلطة عقلك ومشاعرك…
ولا تنسى أنك وُلدت حرا وستغادر حرا فلماذا لا تقرر أن تكون حرّا الآن كذلك.
سلام كل السلام على قلوبكم الجميلة
ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: