بداية المشروع الناجح

شارك :

لا يُعد وضع هدف لمشروعٍ ما هو المحرك الأساسي لنجاحه بل توجد العديد من النقاط الأخرى التي تحقق ذلك؛ من أبرزها كيفية تحقيق ذلك الهدف ووضع خارطة الطريق ، فبعد أن تختار المشروع المناسب يجب أن تبدأ كتابة خطة لتنفيذه على أرض الواقع، ولكن ذلك يستغرق الكثير من الوقت والتفكير.
اعلم أن خطة مشروعك هي خارطة الطريق التي ستقودك إلى تحقيق النجاح، فلا يوجد قائد مجموعة أو طيار لا يملك خطة لرحلته، والتي ستضمن لك تحقيق رحلة ناجحة، وستمكنك من صقل أفكارك التسويقية.

فوائد خارطة الطريق

لوضع خارطة طريق لمشروعك العديد من الفوائد التي تحقق نجاح المشروع، وتساعدك في معرفة التكاليف والمبيعات التي تتوقعها بشكل دقيق، وتساعدك خارطة الطريق في الآتي:
-تجنب التصورات البعيدة عن الواقع.
-تحليل مشروعك من قِبل المستثمرين والدائنين لمعرفة هل يستحق المشروع الاستثمار به أم لا.
-تساعدك خارطة الطريق في تحديد سوقك ومنافسيك.
-تمكنك من فهم مشروعك بشكل أفضل.

مشروع بدون خارطة

على الرغم من أن هذه الخارطة توضح لك المكانة التي يتوقع أن يصل إليها المشروع، وكيفية الوصول إليها، إلا أنها لا تقتصر على المشروعات في طور الإنشاء فقط، بل إنها أداة مهمة للمشروعات الموجودة بالفعل، والتي توضح هل هذه المشروعات تسير على الطريق الصحيح أم لا.
ولكن لغياب خارطة المشروع عيبين رئيسين؛ يتمثل أولهما في أن غياب خطة العمل ستجعل مشروعك مجرد مقامرة قد ينجح أو يفشل، بالإضافة إلى أن غيابها سيُصعّب عليك الطريق لجذب المستثمرين لضخ أموال داخل مشروعك، ففي حالة احتياجك لتمويل خارجي لبدء مشروعك أو التوسع فيه ، أي مستثمر سيطلب خطة المشروع، سواء كان هذا التمويل من مراكز تنمية المشروعات الصغيرة أو مستثمر عادي أو شركة تمويل.

شارك :

مشروعات

معلومات

منوعات

ما رأيك بالموضوع !

0 تعليق: